محمد صبحي: أقدم 72 وجهاً جديداًو"غادة رجب" تجسد دور ليلى مراد في مسرحية "غزل البنات"
الوفد - فن - محمد صبحى
يحاول الفنان الكبير محمد صبحي دائما الاختلاف وتقديم فن يرتقي بوعي ووجدان المتلقي.. ولذا لا يقدم أعمالاً فنية سهلة المحتوى أو ضعيفة الفكرة.. وإلى جانب دوره كفنان مهموم بواقع المجتمع.. يمارس محمد صبحي دوراً آخر لخدمة المجتمع.. فهو يؤمن بأن الفنان الحقيقي يجب ان يكون ايجابياً ويخدم مجتمعه لذا يريد تحويل العشوائيات الى أماكن آدمية وقادرة على إفراز أجيال تخدم المجتمع.
حول غيابه عن الساحة قال صبحي: أنا موجود ولكن أبحث عن السيناريو الجيد الذي أعود من خلاله الى التليفزيون.. وأحب الإشارة الى أنني قررت تقديم الجزء التاسع من مسلسل «يوميات ونيس» فقد اكتشفت أن الواقع الذي نعيشه يحتاج الى جزء تاسع من هذا العمل الذي يتبنى رسالة مهمة وهى التمسك بالاخلاق والمبادئ وعدم التخلي عنها مهما كان الواقع محبطاً للآمال ومخيباً للطموح.
وعن موعد البدء في تصوير الجزء التاسع من يوميات ونيس قال: أبدأ التصوير بعد العيد مباشرة وإلى جانب العودة للدراما التليفزيونية سوف أقدم موسماً جديداً من تجربة «المسرح للجميع» وأقدم في هذا الموسم أربع مسرحيات دفعة واحدة منها «غزل البنات»، «الملك سيام» وأتصور أن الطرح الجديد لهذه الأعمال سوف يعجب الجمهور لأن هناك معالجة جديدة تحمل إسقاطاً على كل المشاكل التي تحاصر مجتمعنا.
وبخصوص فريق العمل في الأعمال المسرحية قال صبحي: سوف أقدم في التجربة المسرحية الجديدة 72 وجهاً جديداً.. قمت باكتشافها من استوديو الممثل والحقيقة أنني معجب بالوجوه الجديدة لأنهم يجمعون بين موهبة التمثيل والدراسة الاكاديمية.
وبشأن البطولة النسائية قال محمد صبحي: إلى جانب الوجوه الجديدة قمت باختيار غادة رجب لأداء دور الفنانة ليلى مراد في مسرحية غزل البنات ومتفائل بها جداً، فهى لديها حضور على خشبة المسرح الى جانب أن صوتها جميل، وسوف تؤدي الفنانة «بشرى» دور البطولة في مسرحية «الملك سيام» وأستعين أيضاً بالفنانة سماح السعيد في بطولة مسرحية «خيبتنا».. أتمنى أن ينال الموسم المسرحي الجديد إعجاب الجمهور والنقاد في المرحلة القادمة.
وعن دور الفن في هذه المرحلة قال: لا يختلف دور الفن باختلاف المراحل الزمنية، الفن متعة ولكن لا يجوز أن نشوه العقول وندمر القيم ويجب أن يراعي كل مبدع ضميره في كل ما يقدمه للناس، أنا مؤمن بأن الفن الجيد هو الذي يقدم رسالة إيجابية وينتقد السلبيات، ولو تأملت الأعمال الفنية التي علقت في وجدان الناس سوف تكتشف أن الاعمال الجيدة فقط هى التي تعيش في وجدان الناس أما الأعمال التجارية فسرعان ما تزول ولا تترك أي أثر في عقل المشاهد.
الوفد
تعليقات
إرسال تعليق