توماس فريدمان: سأكون أحد مؤيدى "السيسى" حال سعيه للقضاء على الأمية
أكد الكاتب الأمريكى توماس فريدمان، أنه لم يتعاطف قط مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا أن على الرغم من أنه كان يود خروجهم عن السلطة عبر الانتخابات، إلا أنه يتفهم أسباب لجوء المصريين إلى الجيش للتخلص من الجماعة.
ومع ذلك أشار الكاتب الأمريكى البارز، فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأحد، إلى أن حبس بعض النشطاء العلمانيين والقادة الشباب، غير الذين يتسمون بالعنف مثل أحمد ماهر، وإقصاء الإخوان من الحياة السياسية، ربما يدفع البعض للشعور بالعودة إلى النموذج القديم من حكم الرجل العسكرى القوى والوصول إلى الاستقرار من خلال القمع وليس الاندماج.
وقال فريدمان دون توضيح: "أرجو أن أكون مخطئا، لكننى قلق".. ويضيف، عندما يعلن الفريق السيسى أن الميداليات والأوسمة التى يسعى إليها من الآن فصاعدا هى ما يتعلق بهزيمة الأعداء الحقيقيين لمصر، مثل محو الأمية بين النساء أو بناء المزيد من مدارس العلم والتكنولوجيا أو بناء نظام سياسى شامل، فسوف أكون أحد مؤيديه.
ويخلص بالقول إن اليوم الذى يبدأ فيه السيسى بتسليم ميداليات لمصريين آخرين بسبب قيادتهم فى هذه المجالات السابقة، فإن مصر ستصبح أمة قوية لن تحتاج لحكم الرجل القوى.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق