مذيعات يخطفن القمر.. وأخبار الكوارث بردا وسلاما
استطاعت مع باقي طاقم العمل الإداري والإخباري والإذاعي ـ خلال عام ونصف هي عمر القناة ـ أن تغير قواعد المشاهدة وأن تلعب في رأس المشاهد وعقلة.. علي عجالة ألقت بإجابات متسارعة يتشابه مع إيقاع شاشتها.
إيمان.. تحتفظين بملامح جمالية يصعب معها علي المشاهد إن ينتظر منك نشرة إخبارية لكوارث العالم ومصائبه؟!!
ـ لذا أتفادي دائما قراءة الأخبار بوجهه مبتسم.. فلا يصح ولا يجوز أن تكون عواطفك هي المحرك لك علي الشاشة حين تقرأ مصائب وكوارث البشرية, وأحاول دائما رسم ملامح الوجه السمح.. لا المبتسم.
ولكني كمشاهد كثيرا ما أقع في فخ' اللوك الجميل' لمذيعات شاشتكم.. ويفوتني الخبر ؟
ـ هذه قضيتك وينبغي أن تحلها بنفسك,, فنحن لسنا موديلز نقدم عرضا للأزياء...إنما نقدم مادة إخبارية تهم الناس في العالم العربي.
سؤالي الأخير في هذه النقطة ـ وبدون زعل ـ هل كان اختيارك مبنيا بالأساس علي الشكل الجمالي إتفاقا مع سياسة القناة التي استهدفت الخروج عن المألوف والذي هو' الرصانة والإتزان قبل الجمال'..؟!
ـ بالنسبة لي كانت الكفاءة واللغات وتجاربي السابقة في الإذاعة المغربية وقناة روسيا اليوم هما المكون الأساسي الذي اعتمدت علية, ثم إن امتحان التقديم كان صعبا وقاسيامن جانب5 مديرين, وحتي أنهي لك هذا الموضوع, من يعتمد علي شكله فقط سوف ينتهي مبكرا وعن نفسي أفضل أن يقال عني الإعلامية القديرة بدلا من المذيعة الجميلة.
من قناة' روسيا اليوم'العريقة.. إلي قناة' سكاي نيوز' المبتدئة..ألم تخافي من عوامل الفشل في قناة جديدة؟
ـ سكاي نيوز قناة عالمية وعريقة أيضا.. و أنا لم أضع اعتبارا لشيء سوي العمل في القناة إعتمادا علي سمعة' أبو ظبي' التي يندر بمؤسساتها أن تدخل مشروعا لا ينجح.
عام وشهور منذ الإطلالة الأولي لشاشة سكاي نيوز, التي اعتمدت شكلا ثوريالا نعرف حتي الآن مدي قبوله ونجاحه؟
ـ نحن نرصد ردود الأفعال يوميا وبالأخص علي المواقع الإخبارية التي تأخذ منا ما ننفرد به وهو ما يسعدنا ويجعلنا نثق بأننا في الاتجاه السليم مع العلم إن عاما ليس بكاف للحكم علي تجربة قناة إخبارية مقارنة بشاشات أخري يتجاوز عمرها مائة عام.
للمرة الأولي أنت في مصر.. فهل كان انطباعك مثل غيرك' أن الواقع المصري غير ما تنقله الشاشات'..؟
ـ بالفعل منذ نزولي أرض المطار وعيناي تجوب الشوارع والناس بحثا عن ذلك الصدام المروع الذي تنقله الشاشات, ولكني فوجئت بأن الحياة تسير كما يريدها المصريون لا كما تنقلها القنوات.
الآن أشعر ـ كمصري ـ بالظلم.. لأن شاشاتكم مثل غيرها التي لا تفوت مظاهرة حتي ولو من10 أفراد ؟!
نحن ننقل ما يحدث في مصر كما يحدث.. لا كما نريد..!! حتي مقابلات الضيوف تعتمد وجهات النظر المتنوعة, رغم أن البعض لديكم في مصر ـ ويبدو أنك منهم ـ لا يحبذ أن يري إخوانيا علي الشاشة..!!
إيمان.. تحتفظين بملامح جمالية يصعب معها علي المشاهد إن ينتظر منك نشرة إخبارية لكوارث العالم ومصائبه؟!!
ـ لذا أتفادي دائما قراءة الأخبار بوجهه مبتسم.. فلا يصح ولا يجوز أن تكون عواطفك هي المحرك لك علي الشاشة حين تقرأ مصائب وكوارث البشرية, وأحاول دائما رسم ملامح الوجه السمح.. لا المبتسم.
ولكني كمشاهد كثيرا ما أقع في فخ' اللوك الجميل' لمذيعات شاشتكم.. ويفوتني الخبر ؟
ـ هذه قضيتك وينبغي أن تحلها بنفسك,, فنحن لسنا موديلز نقدم عرضا للأزياء...إنما نقدم مادة إخبارية تهم الناس في العالم العربي.
سؤالي الأخير في هذه النقطة ـ وبدون زعل ـ هل كان اختيارك مبنيا بالأساس علي الشكل الجمالي إتفاقا مع سياسة القناة التي استهدفت الخروج عن المألوف والذي هو' الرصانة والإتزان قبل الجمال'..؟!
ـ بالنسبة لي كانت الكفاءة واللغات وتجاربي السابقة في الإذاعة المغربية وقناة روسيا اليوم هما المكون الأساسي الذي اعتمدت علية, ثم إن امتحان التقديم كان صعبا وقاسيامن جانب5 مديرين, وحتي أنهي لك هذا الموضوع, من يعتمد علي شكله فقط سوف ينتهي مبكرا وعن نفسي أفضل أن يقال عني الإعلامية القديرة بدلا من المذيعة الجميلة.
من قناة' روسيا اليوم'العريقة.. إلي قناة' سكاي نيوز' المبتدئة..ألم تخافي من عوامل الفشل في قناة جديدة؟
ـ سكاي نيوز قناة عالمية وعريقة أيضا.. و أنا لم أضع اعتبارا لشيء سوي العمل في القناة إعتمادا علي سمعة' أبو ظبي' التي يندر بمؤسساتها أن تدخل مشروعا لا ينجح.
عام وشهور منذ الإطلالة الأولي لشاشة سكاي نيوز, التي اعتمدت شكلا ثوريالا نعرف حتي الآن مدي قبوله ونجاحه؟
ـ نحن نرصد ردود الأفعال يوميا وبالأخص علي المواقع الإخبارية التي تأخذ منا ما ننفرد به وهو ما يسعدنا ويجعلنا نثق بأننا في الاتجاه السليم مع العلم إن عاما ليس بكاف للحكم علي تجربة قناة إخبارية مقارنة بشاشات أخري يتجاوز عمرها مائة عام.
للمرة الأولي أنت في مصر.. فهل كان انطباعك مثل غيرك' أن الواقع المصري غير ما تنقله الشاشات'..؟
ـ بالفعل منذ نزولي أرض المطار وعيناي تجوب الشوارع والناس بحثا عن ذلك الصدام المروع الذي تنقله الشاشات, ولكني فوجئت بأن الحياة تسير كما يريدها المصريون لا كما تنقلها القنوات.
الآن أشعر ـ كمصري ـ بالظلم.. لأن شاشاتكم مثل غيرها التي لا تفوت مظاهرة حتي ولو من10 أفراد ؟!
نحن ننقل ما يحدث في مصر كما يحدث.. لا كما نريد..!! حتي مقابلات الضيوف تعتمد وجهات النظر المتنوعة, رغم أن البعض لديكم في مصر ـ ويبدو أنك منهم ـ لا يحبذ أن يري إخوانيا علي الشاشة..!!
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق