تحريات الأمن الوطنى بواقعة تفجير مديرية أمن القاهرة تكشف: المتهمون رصدوا تحركات الأجهزة الأمنية من خلال جلوسهم على أحد المقاهى القريبة من المبنى.. و"المفرقعات": الانفجار تم باستخدام هاتف محمول

كشفت تحريات الأمن الوطنى فى واقعة تفجير مديرية أمن القاهرة، أن المتهمين المنفيذين قاموا برصد مديرية أمن القاهرة قبل التنفيذ، ودراسة الطرق والشوارع لإختيار توقيت تنفيذ التفجيرات، وفى يوم الحادث قاموا بعمل دوريات والتحرك أمام مبنى المديرية، ثم جلسوا على أحد المقاهى القريبة من مبنى مديرية أمن القاهرة وظلوا فى إنتظار موعد تحرك الكمين المتواجد أمام مبنى المديرية، وفور مشاهدتهم تحرك الكمين توجهوا على الفور وقاموا بترك السيارة المفخخة وفروا هاربين.

كما كشفت تحقيقات النيابة، عن وجود أعطال بكاميرات المراقبة الخاصة بمديرية أمن القاهرة، والتى تسببت فى عدم تصوير الواقعة، كما كشفت المشاهد التى قامت بتصويرها كاميرات التسجيل الخاصة بمتحف الفن الإسلامى عن تحركات ومرور السيارتين المفخخة والسيارة التى قام المتهمون باستخدامها فى الهروب أكثر من مرة، قبل تنفيذ الواقعة بعدة ساعات. 
ومن جانبها، أمرت النيابة بسرعة تحريات الأمن الوطنى حول السيارة ماركة "لانسر" سوداء اللوان والتى قام المتهون بإستخدمها فى الهروب، وتحديد هوية سائقى السيارة المستخدمة فى التفجير والسيارة التى هرب فيها منفذو الواقعة.
بينما أشار تقرير خبراء المفرقعات الى أن المواد المستخدمة فى تفجيرات مديرية أمن القاهرة هى نفس نوع المواد المستخدمة فى تفجير مديرية أمن الدقهلية، وتحتوى على مواد tnt، بالإضافة إلى مواد أخرى غير قابلة للاشتعال وتتسبب فى موجة انفجار انضغاطية تخرج من مصدر التفجير، وتدمر ما يقابلها ثم تعود مرة أخرى إلى نقطة المركز بقوة أكبر، وهو ما تسبب فى تدمير السيارة وإحداث حفرة عمقها أكثر من 3 أمتار ويصل قطرها إلى 5 أمتار وعدم وجود حرائق.
وأضاف التقرير، أن المواد المستخدمة يصل وزنها إلى 500 كيلوجرام من المواد شديدة الانفجار، ويصل تأثير هذه المواد مسافة تصل ألف متر، وأن التفجير تم باستخدام هاتف محمول، وقام منفذو الواقعة بالهروب إلى أكثر من 1500 متر من مكان الانفجار، وقاموا بالاتصال على الهاتف وهوما يؤكد وقوف السيار لمدة دقيقتين حتى تمكن الجناة من الابتعاد عن شارع بورسعيد.




المصدر اليوم السابع


تعليقات

المشاركات الشائعة